 |
 |
منع المراهقين من قيادة السيارة!
10-30-2014 03:19
أعجب كثيراً من البدائية في تناول قضايانا، -وأي قضايا- بعضها مهمل جداً من حيث إعطاؤها حجمها الطبيعي، فكوارث الحوادث المرورية اليومية باتت أمراً مقلقاً، ومع الأسف نفس النفس ونفس التناول ونفس الحلول «الغبية» منذ سنين! واعذروني أني لم أجد كلمة أقل حدة من «الغباوة» في التعامل مع المشاهد الدموية اليومية التي ذهب وسيذهب معها آلاف الشباب والأسر، فحلول كحل «المطبات الصناعية» لم تعد تجدي نفعاً وهي الوجبة الجاهزة السريعة للحد من خطورة شارع أو تقاطع! مع التغاضي عن مخالفة العم وابن العم من قبل بعض أفراد مرور المناطق! إن مديرية المرور مسؤولة مسؤولية كاملة عن الحد من الحوادث، وبالتخطيط والدراسة الجادة والعمل الجاد، حتماً ستوجد الحلول المفيدة، ليس من المقبول ترك الأمور تجري هكذا على حالها… فالإدارة العامة للمرور ركنت لتطبيق «نظام ساهر» غير المجدي سوى في إيراداته التي تبلغ «خمسة مليارات» ريـال في العام الواحد!.. وما النتيجة؟ الإجابة العاقلة تقول «صفر»، بل اشتدت الحوادث مأساوية في الخمس سنوات الماضية، فموت «العالم» أصبح بالمجان وسط المدن وعلى أحزمتها وعلى شبكة الخطوط السريعة… وجدت لوحة دعائية مرت عليّ غير مرة وصرف عليها كثير من المال، مطبوعة باللون الأحمر بعنوان «أرقام كتبت بالدم» في عام 1430 هـ 484805 حوادث مرورية – 6142 قتيلاً، و34605 مصابين. وتلك الأرقام بالتأكيد تفوق قتلى ومصابي حروب الشرق الأوسط في الـ 25 سنة الماضية.
بقي القول
منع قيادة السيارة لمن هم أقل من 20 سنة، وإقرار غرامة مالية كبيرة على أولياء أمورهم في حال المخالفة، ووضع غرامات «موجعة» على مقاولي الطرق في حال إهمالهم في مشاريعهم التي هي سبب رئيس في الحوادث، ومصادرة سيارة من يثبت عليه قطع الإشارة المرورية تلك حلول مفيدة للحد من المعارك المرورية المميتة في الشوارع.
|
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 881 | أضيف في : 10-30-2014 03:19
| شارك :
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441