59 "كاتب صحفي - عرعر"
في أكثر من عشرة سنوات ماضيه أقيمت دراسه شامله و بحث متكامل نوعا ما ، خضع له أكثر من مائتي مافوق الألف مطلق و مطلقه ، و من خلاله تم إكتشاف كثيرا من التأثيرات المجتمعيه لاسيما الصحيه النفسيه التي تنجم بعد لفظ ووقوع الطلاق مباشره ، و هي حقيقية الإكتشاف و الوجود و لا يكاد نكرانها لدى أي مطلق و مطلقه ،، هذا غير ما يوقعه الطلاق من خسائر ماليه ، وكانت من هذه التأثيرات المؤلمه لاسيما النفسيه الإنطواء و العزله ، التفكير المستمر أو متلازمة التفكير ، الندم ، الكره للزواج للمطلقه حيث تكون المطلقه غير راغبه في الزواج مره أخرى سوى من بعد سنوات عجاف ، كما كانت من التأثيرات الصحيه وكما وضحت خلال تلك الدراسه ، فرط ضغط الدم - إرتفاع ضغط الدم ، أمراض القلب ، و امراض اخرى ، و النظره السيئه من المجتمع للمرأه المطلقه ، هذا غير تفكك الأسره وضياع الأحلام و تشريد الأبناء ! أما من جهة أسباب الطلاق فهي ليست سببا واحد إنما نتاج أسباب عديده ، عدم وجود المعرفيه في الحياه الزوجيه أو الثقافه ، عدم التفاهم ، الفقر ، و يكون السحر أكثر أسباب الطلاق تواجدا ، كما تكون الهيمنه على الزوجه الموظفه من أسباب الطلاق ، كما تكون العادات سببا ، حيث أن البعض يعامل زوجته بما يرضي العادات و بالأساليب الخاطئه الموجوده ، و الأكثر سببا للطلاق السحر .
وهذا لتقليص حالات الطلاق ، نحن بحاجه إلى توعية المجتمع عن مخاطر السحر و نصحهم للجوء إلى الرقاه كذلك ممارستهم للرقيه بأنفسهم ، كما يجب وضع محاضرات عن الحياه الزوجيه و أساليب التعامل ، ومتى ماوضعت و إستخدمت هذه الحلول سيغيب الطلاق نهائيا ، كما نود التذكير أن الطلاق دائما ليس نهاية الحياه فإبمكان الإنسان المطلق أو الإنسانه المطلقه تغير مسمى الطلاق من الطلاق إلى الإنطلاق ، لاسيما حينما يكون الطلاق عن رضى و تراضي . كما على الإنسان الرضى بما كتبه الله له و بشر الصابرين . فالإنسان بلحظه قد يموت و يترك أرض الحياه ، فلنحاول الإستتماع و حب الحياه و العيش دون تفكير على كل حال فالموت أشد من الطلاق ، فلنكن سعداء دائما وكما يقال .. حي الدنيا مبسوط ولو بقدم واحده .