 |
 |
الأخبار ›
الحوار الوطني ›
ضمن فعاليات الحوار الثقافي السعودي-الصيني مركز الملك فيصل ينظم حلقة نقاش بعنوان:"الأمن في منطقة الخليج والعلاقات الخليجية-الصينية"
ضمن فعاليات الحوار الثقافي السعودي-الصيني مركز الملك فيصل ينظم حلقة نقاش بعنوان:"الأمن في منطقة الخليج والعلاقات الخليجية-الصينية"
بحضور الأمير تركي الفيصل والسفير الصيني لدى المملكة
عرعر تايمز - خالد العنزي:
نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حلقة نقاش بعنوان: "الأمن في منطقة الخليج
والعلاقات الخليجية-الصينية"، صباح يوم الأحد 27 ربيع الآخر 1439هـ، 14 يناير نوفمبر 2018م،
بحضور رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي الفيصل، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي
هواشين. وعدد من الأكاديميين والمتخصصين في الشؤون السياسية والدبلوماسية، وذلك ضمن فعاليات
الحوار الثقافي السعودي-الصيني الذي ينظمه المركز خلال شهر يناير الحالي.
وشارك في حلقة النقاش وفدا من جامعة بكين يضم كلا من د. وانج جيسه، البروفسور في قسم
الدراسات الدولية ورئيس معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية في جامعة بكين، والبروفسور وو
بنجبنج، من قسم اللغة العربية في جامعة بكين، إضافة إلى محمد السديري، رئيس وحدة الدراسات
الآسيوية بمركز الملك فيصل للبحوث، وأدارها الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات
الإسلامية د. سعود السرحان.
وتحدث في بداية حلقة النقاش د. وانج جيسه، البروفسور في قسم الدراسات الدولية ورئيس معهد
الدراسات الدولية والإستراتيجية في جامعة بكين، عن التحديات التي تواجه الصين، والتغيرات الكبيرة
التي تطرأ على الصين داخليا، وتواجه علاقاتها خارجيا، وكذلك عن السياسة الخارجية الصينية الجديدة،
وعن العلاقات الصينية-الخليجية وسبل تطويرها، وقال بأن الصين بحاجة إلى بناء الثقة المتبادلة مع
شركائها في مجلس التعاون الخليجي، ، مشيرا إلى اهتمام الصين بتعزيز البيئة التعليمية والصحية
الداخلية، وتطوير العلاقات الخارجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأضاف جيسه أن الصين تلتزم
بسياسة عدم التدخل في شؤون دول الخليج من أجل دعم استقرارها، ولا تملك أي رغبة بالتوسع
والتدخل العسكري في منطقة الشرق الأوسط،، مؤكدا على تطور علاقات الصين مع السعودية ودوّل
مجلس التعاون وأنها سوف تستمر وتتطور بشكل إيجابي مستقبلا.
وشدد د. وو بنجبنج على أهمية برامج التحول الصناعي والتركيز على التنمية، وأن ذلك هو الحل الأكثر
أهمية لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في المنطقة، مضيفا بأن من ملامح السياسة
الصينية الجديدة الإيمان بالمستقبل المشترك للجميع، وبعالم متعدد الأقطاب قائم على مزيد من التعاون
لتحقيق التنمية والاستقرار وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
في حين تحدث الباحث محمد السديري عن ملامح التحديث والفكر السياسي في الصين، مستعرضا
الاطروحات الفكرية على المستوى السياسي وطريقة الحكم، والتي تتجاذبها أربعة تيارات فكرية حالية
حول الأسلوب الديمقراطي الأمثل لقيادة الصين، وهي: الديموقراطية النخبوية، والكنفوشية الثيوقراطية،
والقومية العرقية والعصر الأصفر، والأصولية الشيوعية.
وبعد المشاركات الرئيسية، حضيت حلقة النقاش بحوار مفتوح تضمن عدد من المداخلات والتعليقات من
الحضور والمشاركين.
من الجدير بالذكر أن جامعة بكين من أقدم وأهم الجامعات الصينية الحديثة وتعد مركزا مهما لكثير من
الحركات الفكرية والقومية الصينية عبر القرن العشرين، حيث تتخصص الجامعة في العلوم الإنسانية
ولها ثقلها السياسي. وتستقطب أكبر حصص الدعم المالي من الحكومة المركزية.

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 569 | أضيف في : 01-14-2018 05:01
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441