 |
|
روديسيا الجميلة تصوم وتفطر على التمر السعودي
ألعاب وحلوى في استقبال العيد
عرعرتايمزـ متابعات
"روديسيا الجميلة" تقع في جنوب وسط أفريقيا بين نهري زامبيزي في الشمال ونهر ليمبوبو في الجنوب، وتمتاز بكثرة الهضاب فيها حيث يوجد أكثر من 75% من هذه الهضاب بين ارتفاع 610 أمتار (2000 قدم) و 1525 متراً ( 5000 قدم ) فوق مستوى سطح البحر.
ويبلغ طول أعلى هضبة حوالي 400 ميل وعرض 50 ميلاً، وتمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي بارتفاع 1220 متراً عن مستوى سطح البحر، ويوجد العديد من السهول الرملية العريضة في حوض نهر زامبيزي ونهر ليمبوبو، وكذلك سلاسل جبلية شديدة الانحدار تفصل السهول الشرقية الذي تحد المحيط الهندي وتلال وأنهار عميقة تتدفق على مدار السنة، وتبقى شلالات فيكتوريا الأكثر جذباً للسياحة.
نظراً للشعبية الكبيرة والشهرة الواسعة لشلالات فيكتوريا هذا الموقع الجغرافي المذهل الذي يقع بين زيمبابوي وجارتها زامبيا حيث تعد الشلالات أهم وجهة سياحية تجذب السياح إليها، وأغلبية السياح يأتون إليها للاستماع برؤية أوسع شلالات مياه في العالم، كما أنها من عجائب الدنيا السبع، وما يحيط بها من أماكن شكلت متنزهات وطنية وموقعاً للتراث العالمي، ويوجد في المدينة العديد من الفنادق الفخمة ومطار يخدم السياحية والسفر في المنطقة .
يصل عدد سكانها من المسلمين حالياً إلي أكثر من500 ألف نسمة من جملة 10 ملايين نسمة، وقد عانى المسلمون هناك من سياسة التفرقة العنصرية التي مارسها المستعمر البريطاني، ونظموا إضرابات متتالية.
وتأسست الجمعيات الإسلامية السياسية لقد دخل الإسلام زيمبابوي منذ القرن الهجري الأول، وقد عثر على آثار إسلامية نادرة أكدت أن الإسلام كان موجوداً منذ هذا التاريخ، ومن هذه الآثار بقايا مسجد تم بناؤه عام 95 هجرية، كما عثر على بعض الأحجار المدون عليها بعض الآيات القرآنية وأسماء لبعض الدعاة منهم الشيخ سلام بن صالح الذي ينتمي إلى قبيلة الوارامبا التي تنتسب إلى العنصر العربي وتأصل الوجود الإسلامي.
ويكسب الإسلام كل يوم أنصاراً جددًا ويعيش أغلبهم في المناطق الزراعية ومناطق التعدين في وسط زيمبابوي وجنوبها الشرقي ويقيم التجار من المسلمين في المدن الرئيسية من سالزبوري وبلاوايو.
يعيش معظم المسلمين في المناطق الزراعية ومناطق التعدين، ويقيم التجار منهم في المدن، وللمسلمين نشاط ملحوظ لتأكيد هويتهم بين شرائح المجتمع، من خلال إنشائهم العديد من المؤسسات والجمعيات والاتحادات الإسلامية منها: مجلس علماء الإسلام، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبعثة مسلمي زيمبابوي بالإضافة إلى جمعيات الدعوة والاتحادات الشبابية والاجتماعية .
ويحرص المسلمون على نشر التعليم الإسلامي بإنشاء المدارس الإسلامية خاصة بعد حصولهم على قرار من الحكومة يعطي الحق لكل (50) أسرة لإنشاء مدرسة إسلامية في أماكن تواجدهم وحقهم في بناء المساجد، كما تم إنشاء قسم للدراسات الإسلامية والعربية في جامعة زيمبابوي.
ويوجد في زيمبابوي حوالي مائة مسجد جامع ومئات من المساجد التي تؤدى فيها الصلوات الخمس وملحق بكل منها مدرسة قرآنية.
رمضان والعيد في زيمبابوي
يهتم المسلمون كثيراً بحفظ القرآن الكريم، وتنظيم البرامج المختلفة في العاصمة الزيمبابوية هراري لمساعدة المحتاجين من إخوانهم المسلمين كجزء من الاحتفالات بشهر رمضان الكريم.
وشملت تلك الأنشطة تحديد الأسر الفقيرة في جميع أنحاء المدينة ومنحهم المواد الغذائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ومن أغرب ما يميز المسلمين أنهم يفطرون ويمسكون على التمر السعودي المميز والمحبب للغاية حيث يوضع التمر على المائدة في السحور والإفطار.
يقع مسجد "مباري" الواقع في ضاحية "مباري" مترامية الأطراف ذات الكثافة السكانية العالية، والناس في هراري مشغولون بتوزيع سلال الطعام على مساكين المسلمين، حيث يستفيد من البرنامج ما لا يقل عن 2000 أسرة تعاني في الوقت الراهن من صعوبات اقتصادية.
العيد
يخرج الأطفال والعائلات بشكل جماعي إلى صلاة العيد، ثم توزع الحلوى وينطلقون بعدها إلى زيارة الأقارب في الساحات العامة والحدائق، كغيرهم من المسلمين في أنحاء المعمورة. كما جاء بـ "سبق " .
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 602 | أضيف في : 07-25-2014 08:23
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
