 |
 |
جامعة الملك خالد تكرّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني
عرعرتايمزـ خالد العنزي
جامعة الملك خالد تكرّم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على جهوده في تنظيم اللقاء
"تبيان" في يومه الثاني يناقش موضوع حماية الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الانترنت وكيفية الرد عليها
الداود: المشروع سيكون البداية للتعاون المستمر ما بين الجامعة والمركز لإقامة وتنظيم الفعاليات المشتركة
أكد معالي مدير جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن بن حمد الداود، على أهمية التعاون بين الجامعة ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة لتوعية الشباب من مخاطر الأفكار المتطرفة.
وقال في الحفل الذي أقامته الجامعة صباح يوم الإثنين 20 جمادى الأولى 1437هـ، الموافق 29 فبراير 2016م، على هامش فعاليات مشروع تبيان للوقاية من التطرف، أن مشروع تبيان سيكون البداية للتعاون المستمر ما بين الجامعة والمركز لإقامة وتنظيم الفعاليات المشتركة لما لمسته الجامعة من نجاح للمشروع ولمدى أهمية مثل هذه الفعاليات في المستقبل.
وأضاف في كلمته أن مروجي الأفكار المتطرفة يستهفدون في الغالب الشباب وتجمعاتهم، وأن الجامعات هي من أكبر التجمعات الشبابية، ولذلك يجب عليها أن تبادر في تبني مثل هذه البرامج لحماية طلابها ومجتمعها من كيد المخربين للعقول والأوطان، الذين لن يزيدوا المجتمع إلا إصراراً وعزيمة والتفافاً على قيادته الرشيدة للمحافظة على بلادنا ومكتسباتها.
وعبّر في ختام كلمته عن شكره وتقديره للجهود والمناشط واللقاءات التي يقوم بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وعلى مبادرته الطيبة لطرح مثل هذه المواضيع الهامة في الوقت الراهن لمواجهة الأفكار المتطرفة.
كما أكد من جهته سعادة الأستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري، مساعد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في كلمته التي ألقاها في الحفل أن المركز من أكثر الجهات التي استشعرت خطورة التطرف وآثاره على اللحمة الوطنية، وأنه نظم خلال العام الماضي ثلاثة عشر (13) لقاء في جميع مناطق المملكة، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية".
وأوضح أن تلك اللقاءات التي شارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين والمثقفات، لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال، ساهمت في إيجاد حراك ثقافي ومشاركة مجتمعية تؤمن بأهمية الحوار ودوره الفعَّال في مواجهة المنابر الفكرية لدعاة الغلو والتطرف.
وقال إن ما مرت به بلادنا خلال الفترة الماضية من أستهداف للمساجد والمنشآت الحكومية للنيل من مقدرات الوطن، وما قامت به الجهات الأمنية من جهود مشكورة للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية يستدعي منا جميعاً مساندة تلك الجهود الأمنية من خلال العمل الجاد والدؤوب لتعرية تلك الأفكار وتجريمها وكشف مخططاتها.
وأضاف أن ذلك ويستدعي منا جميعاً مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي، لتتكامل الجهود الأمنية مع جهودنا جميعاً للحفاظ على أمن بلادنا واستقرارها.
وفي ختام الحفل كرّم معالي الأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة الملك خالد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والمدربين المشاركين في فعاليات البرنامج.
وواصل برنامج تبيان يوم أمس الإثنين، لليوم الثاني جلساته ولقاءاته ببرنامج تدريبي تحت عنوان " كيف نحمي الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الانترنت " ناقش من خلاله أهم القضايا والشبة التي يثيرها المتطرفون في الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية الرد عليهم.
كما تضمن البرنامج التدريبي الذي قدم لأعضاء وعضوات التدريس في اليوم الأول، وللطلبة والطالبات في اليوم الثاني، عدة محاور يتدرب عليها المشاركون والمشاركات، ومنها ” سمات الحوارات المتطرفة الإلكترونية، ووسائل التواصل وإسهامها في تعزيز الحوار المتطرف، وتقديم أفكار ومبادرات يمكن تطبيقها في الجامعات “.
وسيخصص اليوم الثالث والرابع لتنفيذ برامج تدريبية عن الحوار الفكري، وستحتوي على عدد من المحاور الرئيسة، ومنها ” مدخل في مفهوم التطرف، وأسباب نشوء ظاهرة التطرف، ودور مصادر التواصل الاجتماعي الحديثة في نشر التطرف، ووسائل ابتكارية لمواجهة التطرف “، فيما سيخصص اليوم الأخير من البرنامج لعرض تجارب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف مع عرض أفلام قصيرة عن التطرف الفكري.
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 718 | أضيف في : 02-29-2016 08:06
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441